يا أختنا !! يا شرفنا !! يا مستودع أعراضنا !! تمسكي بعفافك ، وحجابك الشرعي في زمن الغربة ، ولا يثنيك شدة الإبتلاء وكثرة الفتن عن السير في ركاب العفة ، ولا يضعفك كثرة ما ترين من اللاهثات وراء الساقطات ؛ فأنت أغلى وأعلى !
تستري وأنظري - حينذاك - كم من عفيف ! يطمع بك زوجة ؟ يثق بك حين خروجه ، ويستودعك أغلى ما يملك ... وكم من مستهتر ! لا ينظر إلى تلك الساقطة ! سوى أنها : لعبة إلى أجل !؟
أيتها العفيفة : إنتبهي ! لا يؤتى دينك ... أهلك ... مجتمعك ... من جهتك ! حجابك ... عفافك ... هو كنزك الغالي ؛ فلا تفرطي فيه . معاول الهدم كثيرة ! تحاصرك من كل جانب ؛ فانتبهي وتيقظي !
إحذري ! لا يقتلنا دعاة الفجور من خلالك ... لا يطعنوننا طعنة الغدر عن طريقك ! ... إنتبهي ! أن تضيعي ؛ فبضياعك تضيع أمة !!