لحظة قررت مصائر الورود البنفسجية
ورمت همومها على قيود الزمان المنسية
لم تعي النطق في لحظة صمتاً سرية
ونثرت دموعها على حدود الأرض البكية
لم تعي لبعد المسافات بين الاحبة امكنة
وتسللت عيون الاحبة وسرقت مشاهد أبدية
وترقبت خوفاً وذعراً من عيون الناقدية
لصمت الوداع ذكرى سكنت عقول الاحبة
ذكرى« ندم الصمت فيها على لحظة ذهبية
للحظة رفرفت في سماء الأرض وصرخت مرثية
لحبيباً يغيب عن ناظريها ولم تعي أنها نظرة أخيرة
في صمت الوداع عجزت ألسن الانسية
وفطرت قلوب الاحبة وحفظت في أذهن الأحبة
كم تلوعت منك وشربت العلقم كل ليلة
admin
أعذر خربشات قلمي فـ الرحيل أكل عليا و شرب
ايقااااااع جميل رغم ألم الرحيل الذي رافقه
سلمت أناملك
ننتظر جديدك بشوق
صوفي